أن أنتماء ألأنسان ألى عائلة وأرض ووطن يحتم عليه أن يكون جزءآ لا يتجزأ من هذا ألثالوث ألمقدس.
أن ألرباط ألأكبر ألذي يجمع تحت خيمته ألأرض وألعائلة هو ألوطن , ما أعنيه بالوطن ليس ألحدود ألجغرافية لدولة محددة وانّما هو ما يجمعنا من تراث ولغة وقومية وُجدنا فيها ووُجدت فينا فأصبحنا جزءآ لا يتجزء من أقنومها نركع تحت مذبحه ومحرابه لنؤدي طقوس ألأنتماء وألعهد بالدفاع وألصون كما يذود رب ألعائلة عن عياله .
هذا ألرباط يكبر ويتسع ليشمل من نشترك معهم في ألكثير ونحس أننا وأياهم أخوة في ألأنسانية وألأرض وألتراث وألهدف.
ألهدف ألأكبر يبقى دومآ واحدآ وأن أُخُتلف في بعض ألجزئيات.
ما يحدث أليوم في سوريا يندرج تحت هذا ألأطار,هناك عناوين كبرى يجب ألمحافظة عليها وألدفاع عنها, فسوريا ألدولة هي جزء أساسي بل هي قلب ألأمة ألسورية ومحور رحاها ,ان أختلّت أو تضعضعت أختل جسم ألهلال ألخصيب بأكمله,
في ألشام ألأخ ألاكبر يواجه تحديات وتدخلات ومحاولات لزعزعة ألأستقرار وصولآ لأسقاط دولة ألممانعة وألتحدي ألتي صمدت عقودآ دون أت تلتوي أو تنهزم,واجهت أعتى ألمؤامرات وتجاوزتها .
ما يحز في ألنفس أن يتحول حفنة من أبناء سوريا معاول للهدم وحصان طروادة تنفذ مآرب أعداء ألأمة ألتاريخيين وتساعدهم في ألوصول لمآربهم.
لا شك أن تكاتف أبناء أمتنا ألسورية ألعظيمة ومؤازرتهم لابناء بلاد ألشام ووعيهم لخطورة هذه ألمحاولات هو ألكفيل بأسقاط وأفشال كل مساعي ألنيل من وحدة ألأمة .
تحيا سوريا ويحيا سعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق